في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة المصرية ووزارة الداخلية المصرية فعاليات المرحلة ال23 من مبادرة (كلنا واحد) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60 بالمائة وبالتنسيق مع مختلف القطاعات ومديريات الأمن على مستوى مدن ومحافظات مصر، تشهد بريطانيا العظمى وفي عهد ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، معاناة الشعب الإنجليزي من التضخم وغلاء المعيشة لتصبح الطوابير أمام بنوك الطعام أطول من ذي قبل ويؤكد الطلبة البريطانيين أنهم يعيشون على وجبة واحدة فقط في اليوم.
وأصبح الوقوف في طوابير طويلة على الأرصفة في شوارع المملكة المتحدة للحصول على طعام مجاني مشهداً مألوفاً، وأصبح البلد الذي يعد أحد أقوى الدول العظمى في العالم، أصبحت لديه بنوك طعام أكثر من مطاعم الوجبات السريعة مثل McDonald’s وKFC.
تواصل منظومة “أمان” المصرية التابعة لوزارة الداخلية المساهمةً في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، بإعداد عبوات تحوي سلع متنوعة بجودة عالية بهدف طرحها للمواطنين بتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة من خلال عدد 1026 منفذ ثابت ومتحرك وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة أمان حتى نهاية العام.
ومن بريطانيا يقول رجل كان ينتظر دوره أمام بنك طعام في لندن: “لا أريد المجيء إلى هنا، إنه أمر مهين، ولكن ليس لدي خيار، ولا أريد أن أسرق من المحلات”. وتقول سيدة أخرى جاءت لذات الهدف : “الغذاء أصبح غالي الثمن، والأمر صعب”. ويقول رجل آخر: “كنا نتبرع بالطعام هنا، والآن ها نحن نحتاجه”.